أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

أهمية الاستثمار في حياتنا خطبة الجمعة القادمة للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 27 مايو 2022 بعنوان : أهمية الاستثمار في حياتنا، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 26 شوال 1443هـ ، الموافق 27 مايو 2022م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 27 مايو 2022م بصيغة word بعنوان : أهمية الاستثمار في حياتنا ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 27 مايو 2022م بصيغة pdf بعنوان : أهمية الاستثمار في حياتنا ، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 27 مايو 2022م بعنوان : أهمية الاستثمار في حياتنا ، للشيخ طه ممدوح:

 

أولًا: حثَّ الإسلامُ علي الاستثمارِ

ثانيًا: الصفاتُ الواجبُ توافرهَا في المستثمرِ

ثالثًا: أهميةُ الاستثمارِ في حياتِنِا

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 27 مايو 2022م ، بعنوان : أهمية الاستثمار في حياتنا ، كما يلي:

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعد:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة : أهمية الاستثمار في حياتنا  

أولًا: حثَّ الإسلامُ علي الاستثمارِ

  حثَّ الشرعُ الحنيفُ على استثمارِ المالِ وتنميتِهِ؛ لتحقيقِ تقدمِ الأوطانِ ورُقيِّهَا، مِن خلالِ الاكتفاءِ الذاتِي، والاستقلالِ الاقتصادِي، وتحقيقِ التنميةِ المستدامةِ، والمتأملُ في سيرةِ نبيِّنَا (صلَّى اللهٌ عليه وسلم) يجدُ أنَّهُ عندمَا قدمَ المدينةَ المنورةَ أنشأَ سوقَ “المناخةِ”؛ ليكونَ سوقًا جديدًا قائمًا على مبادئِ الصدقِ، والأمانةِ، والسماحةِ بيعًا وشراءً، ومجالًا حيويًّا لتسويقِ ما ينتجُهُ أهلُ المدينةِ، مِمّا كانَ لهُ أثرٌ عظيمٌ في استقرارِ (المدينةِ المنورةِ) اقتصاديًّا، وتقدمِهَا حضاريًّا.

  والمقصودُ بالاستثمارِ في المنهجِ الإسلامِيِّ هو تشغيلُ المالِ لزيادتِهِ عن طريقِ زيادةِ الإنتاجِ والاستزادةِ مِن نعمِ اللهِ، وذلك لتحقيقِ أهدافٍ اقتصاديةٍ واجتماعيةٍ، وقد حضَّ الرسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلم على الاستثمارِ وفقًا لهذا المفهومِ، يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم: “إنْ قامتْ الساعةُ وبيدِ أحدِكُم فسيلةً، فإنْ استطاعَ أنْ لا يقومَ حتى يغرِسَها فليفعلْ” (رواه مسلم)،  كما يعنِي عدمَ تبديدِ الطاقاتِ الإنتاجيةِ، ومنها الأصولُ الثابتةُ، يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم: “مَنْ بَاعَ دَارًا فَلَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهِا لم يُبَارَكَ لَهُ فِيها”ِ(رواه ابن ماجة).

  والهدفُ مِن الاستثمارِ في الإسلامِ ليس مجردَ تحقيقِ الربحِ، ولكنَّ الهدفَ هو تحقيقُ التنميةِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ والنهوضُ بالمجتمعاتِ الإسلاميةِ. ولم يذكرْ القرآنُ الكريمُ لفظَ التنميةِ لكنَّهُ ذكرَ الإعمارَ، ويعني التنميةَ الشاملةَ والمستدامةَ، وفي ذلك يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: “هُوَ أَنشَأَكُم مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها…” (هود: 61).

  ويضعُ الإسلامُ أسسًا لعمليةِ النشاطِ الاقتصادِي والتراكمِ الرأسمالِي. يقولُ اللهُ تعالى: “ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ” (المزمل: 20)، وقد سوىَ اللهُ بينَ المجاهدين في سبيلِ اللهِ وبينَ الساعينَ في ابتغاءِ الرزقِ، وهذا يدلُّ على المكانةِ المهمةِ للضربِ “النشاطُ الاقتصاديُّ” في الإسلامِ، والاستثمارُ بهذا المفهومِ في جميعِ الأنشطةِ الاقتصاديةِ التي يحتاجُهَا المجتمعُ وفقًا للشرعِ هو واجبٌ، يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم: “مَن أحيَا أرضًا ميتةً فهي لهُ” (رواه البخاري).

   كما حثَّ الإسلامُ على الاستثمارِ مِن خلالِ ترشيدِ الاستهلاكِ، خاصةً عن طريقِ منعِ الاستهلاكِ الترفِي، وترشيدِ الاستهلاكِ الكلِّي. يقولُ اللهُ تعالى: (مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)(آل عمران: 117)، وهذه الآيةُ تنفرُّ مِن الإنفاقِ الاستهلاكِي الترفِي في الحياةِ الدنيا، وقد نهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم عن الإسرافِ في الاستهلاكِ.

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة : أهمية الاستثمار في حياتنا

ثانيًا: الصفاتُ الواجبُ توافرهَا في المستثمرِ

هناكَ الكثيرُ مِن الصفاتِ الواجبِ توافرِهَا في المستثمرِ الوطنِي منها:

1ـ استثمارُ المالِ مِن طريقٍ شرعيٍّ كالتجارةِ، والزراعةِ، والصناعةِ والحرفِ، والصيدِ والوظائفِ، وحرَّمَ بعضَ الطرقِ غيرِ الشرعيةِ كالغشِّ، الرشوةِ، الربَا، الاحتكارِ، السرقةِ، الظلمِ، تجارةِ المخدراتِ، القمارِ، تجارةِ الخمورِ… وأوصانَا الرسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلم باستثمارِ المالِ حتى لا تأكلُهُ الصدقةُ، فقالَ في حديثِهِ الشريفِ: ” مَن وَلِىَ يتيمًا لهُ مالٌ فليتجرْ لهُ فيه، ولا يتركْهُ حتى تأكلهُ الصدقةُ ” (رواه الترمذي).

2ـ البعدُ عن الكسبِ الحرامِ؛ لأنَّهُ شؤمٌ وبلاءٌ على صاحبِهِ، فبسببهِ يقسُو القلبُ، وينطفئُ نورُ الإيمانِ، ويحلُّ غضبُ الجبارِ، ويمنعُ إجابةُ الدعاءِ، ولقد أخبرَنَا الصادقُ المصدوقُ صلَّى اللهُ عليه وسلم بأنَّهُ سوفَ يأتِي على الناسِ زمانٌ؟ يتهاونونَ فيهِ في قضيةِ الكسبِ فلا يدققونَ ولا يحققونَ في مكاسبِهِم. فعن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال: ((يأتي على الناسِ زمانٌ لا يُبالِي المرءُ ما أخذَ منه، أَمِن الحلالِ أم مِن الحرامِ؟)(أخرجه البخاري).

3ـ إيثارُهُ المصلحةَ الوطنيةَ العامةَ على المصلحةِ الشخصيةِ، والإسهامُ في بناءِ الوطنِ، مِن خلالِ التحركِ في ضوءِ أولوياتِهِ، زراعيةً كانتْ أمْ صناعيةً، وتقديمُ ما يحتاجُهُ الوطنُ منها، والعملُ على الوفاءِ بالواجبِ الكفائِي، أو الإسهامُ في الوفاءِ بهِ في مجالِ استثمارِهِ، وهو بتلك الروحِ الوطنيةِ يرجُو أجرَ النفعِ العامِّ عندَ اللهِ (عزَّ وجلًّ)، حيثٌ يقولُ الحقُّ سبحانَهٌ: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، ويقولُ سبحانَهُ: { وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }.

4ـ  تشجيعُهُ البحثَ العلميَّ بجميعِ مجالاتِهِ الإنسانيةِ، والعلميةِ، والطبيةِ، وغيرِهَا، وبخاصةٍ ما يتعلقُ بمجالِ استثمارِهِ، وهو بذلكَ يؤدِّي دورَهُ في تنميةِ الفردِ والمجتمعِ، وبناءِ الشخصيةِ الحضاريةِ، فالإسلامُ دينُ علمٍ وفكرٍ وثقافةٍ، يحترمُ العقلَ البشريَّ، ويحثُّ على التفوقِ في العلومِ، واكتسابِ الخبراتِ والمعارفِ الدينيةِ والدنيويةِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {اقرأْ باسمِ ربِّكَ الذي خلقَ)(العلق: 1)، ويقولُ نبيُّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم: (إن العلماءُ ورثةُ الأنبياءِ)(رواه ابن ماجه)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (مَنْ سَلَكَ طَريقًا يلْتَمسُ فيهِ عِلْمًا سهَّل اللَّه لهُ به طَريقًا إِلَى الجنَّة)(رواه مسلم).

5ـ الفضولُ، يحتاجُ المستثمرُ أنْ يكونَ على إطلاعٍ عميقٍ ودائمٍ على التقنياتِ الجديدةِ والقادمةِ؛ لأنَّهُ لايعلمُ ماهي الفرصةُ القادمةُ التي ستأتِي إليهِ، فأفضلُ المستثمرينَ تكونُ لديهم نظرةٌ واسعةٌ وعميقةٌ على التوجهاتِ المستقبليةِ والمنتجاتِ الجديدةِ، حيثُ سيساعدُهُ ذلك على تقييمِ الفرصِ الاستثماريةِ التي سيقومُ بدراستِهَا.

6ـ تكوينُ العلاقاتِ، مِن المهمِّ أنْ يمتلكَ المستثمرُ القدرةَ على تكوينِ العلاقاتِ والتواصلِ في مجتمعاتِ الشركاتِ الناشئةِ، والمستثمرينَ الآخرين، بل والشركاتِ الكبيرةِ، هذه العلاقاتُ ستنعكسُ إيجابًا على قدرةِ المستثمرِ ليس على الحصولِ على فرصٍ استثماريةٍ فحسب، بل وعلى تكوينِ شبكةِ تأثيرٍ تساعدُ الشركاتِ التي يستثمرُ بهَا.

******

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة : أهمية الاستثمار في حياتنا  

ثالثًا: أهميةُ الاستثمارِ في حياتِنِا

  إنَّ الاستثمارَ مرتبطٌ ارتباطًا وثيقًا بالاقتصادِ، ويعتبرُ الاستثمارُ مِن أكثرِ الأمورِ التي ترفعُ مِن شأنِ الدولِ، وتساهمُ في زيادةِ الإنتاجِ، وأهميةُ الاستثمارِ في التنميةِ الاقتصاديةِ يساعدُ على خفضِ نسبةِ البطالةِ بشكلٍ كبيرٍ مع زيادةِ الدخلِ القومِي، الاستثمارُ يحملُ أهميةً كبيرةً بالاقتصادِ فعندَ زيادةِ الاستثمارِ ينمُو اقتصادُ البلدِ ويزيدُ مِن قدرةِ الدولةِ علي التصديرِ للخارجِ بشكلٍ واضحٍ، ويتنوعُ أشكالُ الاستثمارِ منها ما يرتبطُ بالدولةِ، وهو ما يخصُّ البنيةَ التحتيةَ للبلدِ  كإنقاقِ بعضِ المبالغِ على شقِّ الطرقِ، والصرفِ الصحِي، وتوصيلِ المياهِ. بجوارِ القيامِ ببعضِ المشروعاتِ التي تتعلقُ بالقطاعاتِ الإنتاجيةِ كالزراعةِ والصناعةِ ودعمِهِمَا بشكلٍ كبيرٍ. واستثمارُ الأفرادِ عن طريقِ تشغيلِ أموالِهِم في إقامةِ بعضِ المشروعاتِ الصغيرةِ وذلك بهدفِ تشغيلِ الأموالِ والحصولِ عليها مرةً أُخري مع الزيادةٍ، وفي جميعِ الحالاتِ يُعَدُّ الاستثمارُ محركًا أساسيًّا ودافعًا للنمو في أي مجتمعٍ، وكثيرًا ما يتوقفُ معدلُ النمُوِّ على حجمِ الاستثماراتِ المستخدمةٍ في بلدٍ ما وطبيعَتِهَا.

  والمستثمرُ الوطنيُّ هو مَن يشعرُ بحالِ الآخرين، ويعايشُهُم، ويعرفُ مواطنَ حاجتِهِم، ومكمنَ ضعفِهِم، وقد بشرَ سيدُنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنْ مَن يُخففُ عن الناسِ آلامَهُم وجراحَهُم سيخففُ اللهُ عنه – تكرمًا وتفضلًا منهُ عزَّ وجلَّ -؛ ليكونَ الجزاءُ مِن جنسِ العملِ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَانَ رَجُلٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَكَانَ يَقُولُ لِفَتَاهُ: إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ، لَعَلَّ اللهَ يَتَجَاوَزُ عَنَّا، فَلَقِيَ اللهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ»(متفق عليه).

  إنَّ على المستثمرِ الوطنيِّ دورًا اجتماعيًّا تجاهَ وطنِهِ، مِن خلالِ المساهمةِ في حلِّ المشكلاتِ التي تواجِهُ المجتمع، وقد كانَ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) يحثُّ الأغنياءَ مِن الصحابةِ (رضي اللهُ عنهم) على تحقيقِ ذلك الدورِ الاجتماعِي، وقد تسابقَ الصحابةُ (رضي اللهُ عنهم) في هذا الميدانِ، فهذا سيدُنَا عثمانُ بنُ عفان (رضي اللهُ عنهُ) يشترِي بئرَ رومة، ويجعلُهُ للمسلمين، ويجهزُ جيشَ العسرةِ للدفاعِ عن الدينِ والوطنِ، حتى قالَ لهُ نبيُّنَا (صلَّى اللهٌ عليه وسلم): (ما ضرَّ عثمانُ ما عملَ بعدَ اليومِ)(رواه الترمذي)، وفي هذا يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وما تُنفقُوا مِن شيءٍ في سبيلِ اللهِ يُوفَّ إليكُم وأنتُم لا تُظلَمُون}(الأنفال: 60)، ويقولُ سبحانَهُ: {مثلُ الذينَ يُنفقونَ أموالَهُم في سبيلِ اللهِ كمثلِ حبةٍ أنبتتْ سبعً سنابلَ في كلِّ سُنبلةٍ مائةُ حبةٍ واللهُ يُضاعفُ لمِن يشاءُ واللهُ واسعٌ عليمٌ)(البقرة: 261).

اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

الدعاءُ،،،                                     وأقمْ الصلاةَ،،،

كتبه: طه ممدوح عبدالوهاب

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »